بعض القنوات الفضائیة تحذو حذو المستشرقین فی إثارة الشبهات حول القرآن
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت الجلسة الأولى من سلسلة جلسات العقیدة الإسلامیة حول "الشبهات حول النبوة"، أمس الأول السبت 8 أغسطس / آب الجاری، فی مدرسة "نواب" العلمیة العالیة بمدینة مشهد شمال شرق ایران، وذلک بحضور المرجع الدینی آیة الله العظمی الشیخ جعفر السبحانی.
وقال آیة الله العظمى السبحانی فی محاضرة ألقاها فی الجلسة إن هذه الجلسات تختص بموضوع الشبهات التی طرحها المستشرقون حول النبی(ص) أو القرآن، ویجب علی الطلبة أنفسهم دراسة هذه الشبهات بدلاً من طرحها ودراستها فی القنوات الفضائیة وسائر وسائل الإعلام.
وعن کلمة "المستشرق"، قال هذا المرجع الدینی إن هذه الکلمة إشتقت من الإستشراق أی معرفة الشرق وما فیه من الحضارات والأفکار، مضیفاً أنه تم فی الغرب منذ 200 عام إنشاء جامعة بعنوان "الإستشراق" بهدف التعرف علی الشرق وجوانبه الدینیة والثقافیة والعلمیة.
وأضاف أن الهدف من إنشاء هذه الجامعة وبالتالی القیام بالدراسات الإستشراقیة هو دراسة الأدب، والثقافة، والسیاسة، والدین لدی أبناء الشرق، وبالتالی إستغلال دول الشرق إقتصادیاً، وسیاسیاً، فلاینبغی لنا أن نتصور بأنهم یبحثون حول الإسلام لمرضاة الله.
أکّد المرجع الدینی البارز، آیة الله العظمی الشیخ جعفر السبحانی أن المستشرقین لایبحثون حول الإسلام لمرضاة الله، بل یسعون منذ ۲۰۰ عام إلی إثارة الشبهات ضد الإسلام، مضیفاً أن بعض القنوات الفضائیة الیوم تحذو حذو المستشرقین فی هذا المجال.
وصرح أن من المستشرقین من یتخذ موقفاً منصفاً تجاه الشرق إلا أن أغلبهم یتابعون أهدافاً مشؤومة، مؤکداً أن الشبهات التی یطرحها الغرب فی القنوات الفضائیة مردها إلی محاولة المستشرقین إثارة هذه الشبهات منذ 200 عام.
