ایکنا

IQNA

باحث سنغالي في حديث لـ"إکنا":

الکتاتیب القرآنیة في السنغال تعلّق أعمالها بسبب الجفاف والفقر

9:03 - October 11, 2017
رمز الخبر: 3466282
طهران ـ إکنا: قال الخبیر في الدراسات الإسلامیة في السنغال إن ضعف الإمکانیات وجفاف الموارد المائیة قد سبّبت إغلاق الکثیر من الکتاتیب القرآنیة في القری والأرياف السنغالیة.
الکتاتیب القرآنیة في السنغال تعلق أعمالها بسبب الجفاف والفقر
وأشار الی ذلك، الباحث والخبیر في الدراسات الإسلامیة في المعهد الرئیسی في جامعة داکار، "جیمی درامي"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض حدیثه عن سیر فعالیات الکتاتیب القرآنیة ودور التعلیم الدیني في السنغال.

تأریخ الکتاتیب القرآنیة في السنغال

وقال ان للإسلام تأریخاً عریقاً في السنغال حیث یعود الی ألف عام وأضاف أن منذ ذلك الوقت لغایة الآن تم تأسیس العدید من دور القرآن والمراکز التی تعمل في مجال تعلیم القرآن والعلوم الإسلامیة.

وأوضح أن الکتاتیب القرآنية کانت تؤسس في القری فحسب ولکن بسبب الجفاف وفقر الإمکانیات المنتشر في القری تم نقلها الی المدن وهذا ما جعلها في تزاید مستمر فی المدن.

ضعف النشاطات القرآنیة

وقال الباحث القرآنی في ما یخصّ تنظیم البرامج الدینیة والقرآنیة علی مستوی الجامعات في السنغال: ان السنغال دولة علمانیة ولهذا لاتحظی النشاطات القرآنیة بدعم من قبل الحکومة وعادة ما تقام المسابقات والنشاطات القرآنیة بدعم من القطاع الخاص ومن قبل فاعلی الخیر.

وأوضح أن هناك نشاطات قرآنیة کثیرة تقام علی المستوی المناطقی والوطني في السنغال بدعم من التجار والأثریاء لحثّ الشباب والطلاب علی حفظ القرآن الکریم وتلاوته.

وأضاف أنه تم إنشاء كليات وأقسام تدريس العلوم الإسلامية من قبل خريجين سنغاليين من مختلف الجامعات في العالم العربي، ويتم تدريس مواد دراسية في هذه الكليات حول موضوع الأدب العربي والإسلام، ويمكن لأولئك الذين ليس لديهم الفرصة للوصول إلى الجامعات الحكومية الرسمية أن يدرسوا في هذه الكليات الخاصة.

هذا ویذکر أن مدیر مرکز الوثائق ومسئول المخطوطات فی قسم الدراسات الإسلامیة فی المعهد المرکزی للجامعة فی مدینة داکار عاصمة السنغال "سلیمان کي" والخبیر فی الدراسات الإسلامیة بهذا المعهد والأستاذ في اللغة العربیة والحضارة الإسلامیة وخریج جامعة الأزهر   الشريف "جیمی درامی" یقیمان حالیاً في ایران.

وزیارتهما الی إیران تأتی في إطار دعوة من قبل مركز تطوير التعاون العلمي والدولي التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في ايران لإجراء دراسات حول "دور المفکرین الإیرانیین في تفسیر القرآن"، و"دور الأخصائیین الإیرانیین في المحافظة علی المخطوطات الإیرانیة".

وحضر الخبیران السنغالیان يوم الأحد الماضي في مکتب وکالة "إکنا" للأنباء القرآنیة بالعاصمة الايرانية طهران حیث تعرفا علی نشاطات الوکالة.


captcha