حفظ القرآن یعزّز الموقع الإجتماعي للناس في باکستان
وأشار الی ذك، القارئ الأفغاني المقيم في باكستان "محمد جواد میرزایی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إن الشعب الباکستانی یرغب في تعلم التلاوة ولکنه یحبّ الحفظ أکثر.
وحول دعم الحکومة الباکستانیة للفعالیات القرآنیة، قال: انها لا تنظم مسابقات سنویة فی الحفظ والتلاوة ولکنها تهتم بالحفاظ والقراء.
وفیما یخص رغبته فی تعلم القرآن الکریم، قال: ان والده کان یقرأ القرآن في کل صباح بعد صلاة الفجر، الأمر الذي جعله يمیل نحو القرآن وأن يصبح قارئاً قرآنیاً.
وأردف قائلاً: انه علّم أبناءه القرآن الکریم کما علّمه أبوه والآن أبناءه الثلاثه من قراء القرآن، موضحاً أنه أوصاهم بإکمال مشوارهم القرآنی في ایران لأنها تتمتع بقراء جیدین.
وقال إنه يدرّس القرآن الكريم في مدرسة ایرانیة لتعلیم القرآن فی باکستان موضحاً أنها تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم الإیرانیة وبنفس المناهج الدراسیة.
وإستطرد القارئ الأفغاني المقيم في باكستان، قائلاً: ان المدارس الباکستانیة تهتم بتحفیظ القرآن للطلاب دون تعلیم معنی الآیات لهم لأن فی باکستان حفظ القرآن یجلب مکانة إجتماعیة مرموقة للأفراد.
وأضاف أن المدرسة التي يدرّس فيها تحمل عنوان "العلامة إقبال"، وإنها لیست مدرسة دینیة إنما تعرض کل المواد الدراسیة بما فیها التأریخ، والجغرافیا، واللغة العربیة، والمعارف الدینیة، وغیرها من المواد التی یتعلمها الطالب فی ایران.
هذا ویذکر أن محمد جواد میرزایی ولد وترعرع في ولاية"غزنی" فی أفغانستان في أسرة متدینة حیث تعلم القرآن الکریم وبعد هجرته الی باکستان عمل مدرساً لللغة العربیة ومادة الدین والحیاة.
جدير بالذكر أن الدين الرسمي لباكستان هو الإسلام ويعتبر من بين الدول الإسلامية ثاني أكبر دولة إسلامية. الأوردو هي اللغة الرسمية للبلاد وكراتشي هي أكبر مدينة في باكستان. تشير بيانات التعداد إلى أن 96٪ من السكان مسلمون ، 77٪ منهم من السنة و 19٪ من الشيعة.
