ایکنا

IQNA

بـ"القرآن".. إسرائيل تحاول تبرير عدوانها ومغردون يمطرونها سخرية

10:35 - May 19, 2021
۱
رمز الخبر: 3481241
القدس المحتلة ـ إکنا: أرفق حساب "إسرائيل بالعربي" آيات من سورة "الفيل" مع صورة لغارة جوية على غزة، فرد عليه مغردون بسخرية من الاحتلال واستياء من تحريف "كلام الله".

وبشتى الوسائل، وبينها "القرآن الكريم"، يحاول الكيان الصهيوني تبرير عدوانه الدموي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وهو ما أثار سخرية واستياء واسعين.

فـ"إسرائيل بالعربي"، وهو "حساب تويتر الرسمي بالعربية للكيان الصهيوني المحتل"، نشر آيات من القرآن، وأرفقها بصورة تظهر نيراناً وأتربة تتصاعد أعلى بنايات جراء غارة جوية على مبنى سكني في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.

واختار القائمون على الحساب الآيات من 1 إلى 4 من سورة "الفيل": (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ* وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ* تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ).

ومن المفارقة أن "أصحاب الفيل"، وهو أبرهة الحبشي وجيشه، كانوا يريدون هدم "الكعبة" المقدسة في مدينة مكة المكرمة، عام 570 ميلادية.

والآن، يعمل الإسرائيليون أنفسهم، عبر الحفريات وغيرها، على هدم المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين، بحثا عن هيكل سليمان (عليه السلام) المزعوم (معبد القدس).

وعلى نطاق واسع، أثار هذا الاقتباس من القرآن سخرية واستياء وغضباً بين نشطاء على توتير، فكتب "UmairBinToheed": "النظام الصهيوني الإسرائيلي يقتبس من القرآن بينما يقتل الأبرياء في غزة".

وغرد "Mohammed": "نعم، هي قصة قوة محتلة (أصحاب الفيل) دمرها الله"، في إشارة إلى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وأراضٍ عربية أخرى.

وقال "Humama": "إنهم (الإسرائيليون) حرفياً يستهزئون بنا عبر هذا الاقتباس من القرآن، الذي يتحدث عن عون الله".

ومقتبساً من الآية ثلاثين من سورة "الأنفال"، تابع "Humama": "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، مضيفاً أن وعد الله حق وغضبه سيحل عليهم (الإسرائيليين) قريباً.

ومتوجهاً إلى القائم على الحساب الإسرائيلي، كتب "The Yeti" إن "هذا القرآن الذي أخطأت في اقتباسه، وكذلك التوراة، سيشهد يوم القيامة على جرائمك".

وشدد "Muhammad Ahsan" على أن "الإسرائيليين يتلاعبون بكلام الله"، فيما قال "Saad Bin Salah": عهدنا من الإسرائيليين تحريف كتاب الله بما يوافق هواهم.

واعتبر آخر أن هذه التغريدة الإسرائيلية "هي بالتأكيد أكثر التغريدات إثارة للاشمئزاز على تويتر".

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 217 شهيداً، بينهم 63 طفلاً و36 سيّدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 27 فلسطينياً وأصيب نحو 4 آلاف خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 مايو الجاري.

بينما قُتل 12 إسرائيلياً وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية.
 
منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
بني هاشم
0
0
رب قاريء للقرآن والقرآن يلعنه.

فهؤلاء الصهاينة اليهود الذين أتوا من الشتات ربما لا يعرفون أنهم ونظائرهم ملعونين على لسان داوود في كتبهم "المقدسة." إنهم أعداءا لله ولجبرائيل ولميكائيل وقتلة الكثير من الأنبياء والرسل الذين بعثوا إليهم. خذ ما عملوه بيحيى، وبزكريا، وبالسيد المسيح بن مريم مثالا. إنهم لا يعترفون بالانجيل ويعتبروه هرقطة وتزوير لما في تلمودهم الموضوع.

تاريخيا فراعنة مصر والأربيون حديثا هم الذين عانوا على ايديهم، إذن فما هو ذنب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية (المقسمة إلى ثلاث وحدات إدارية لغرض في نفس يعقوب!) أو ٢،١٥٠،٠٠٠ أسير غزاوي في غزة هاشم؟ هذا اخطار (ونصيحة) لأصحاب العقول منهم أن يشدوا رحالهم ويرحلوا إلى البلدان التي أتوا أو أتى آباءهم السراق المجرمون منها.

إن استعلاءهم الحالي عالميا وتجعهم في فلسطين المحتلة خير دليل على قرب وقوع الأمر والوعد "الآخرة" الإلهي فيهم:

وجئنا بكم لفيفا.

بعثنا اليكم عبادا لنا اؤلوا بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا.

ولقد ذكرنا في الزيور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين.

إن شاء ستكون صلاة السيد المسيح المرتقبة خلف المهدي من ولد فاطمة قريبا في القدس. فهبوا إلى الجهاد يرحمكم الله. حتى الملك فيصل كانت له امنية العمر أن يصلي في القدس ركعتين، كما صرح لهنري كيسينجر. ولكن نجله مع الأسف إتخذ من اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين. فبئس ما فعل.
captcha