وعبّر المواطنون الزامبیون عن رغبتهم في الإسلام والتشیع وذلك من خلال مشارکتهم المکثفة في محطة دعویة أقامتها المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدی زامبیا.
وقامت المحطة بتوزیع الحلوی والمشروبات والصور والملصقات علی المواطنین في زامبیا لتعزیز معرفتهم بعید الغدیر الأغر.
وإستقر مدیر مرکز زامبیا الإسلامي وعدد من خریجي جامعة المصطفی (ص) العالمیة في المحطة حیث شرح کل منهم معنی الغدیر وأهمیة مبدأ الإمامة والولایة عند الشیعة.
هذا ویذکر أن زامبیا هي دولة في جنوب القارة الإفریقیة ومجاورة لتنزانیا والکونغو ویعیش فیها أکثر من 11 ملیون نسمة ینطقون باللغة الإنجلیزیة ویتبع 95 بالمئة منهم الدیانة المسیحیة و5 بالمئة یتبعون دیانات أخری.
وأكد "سوزجو زيمبا" رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في زامبيا على أن أعداد المسلمين الجدد في زامبيا في زيادة مطردة، والدليل على هذه الحقيقة هو زيادة عدد دور العبادة التي أصبحت مساجد وأماكن تجمع للمسلمين.