إنطلاق المؤتمر الدولي الخامس والثلاثین للوحدة الإسلامية في طهران
طهران ـ إکنا: برعاية رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية، "آية الله السيد ابراهيم رئيسي" انطلق صباح اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية أعماله في العاصمة الايرانية طهران مع مراعاة الإجراءات الصحية.
وأقيم الحفل الافتتاحي للمؤتمر الدولي الـ35 للوحدة الاسلامية، صباح اليوم الثلاثاء في مقرّ رئاسة الجمهورية الاسلامیة الايرانية بالعاصمة طهران حيث استهل حفل إفتتاح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تحدث الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "الشيخ الدكتور حميد شهرياري".
وقدّم حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري في الحفل الافتتاحي للمؤتمر تقريراً عن تفاصيل الدورة الـ35 للمؤتمر، وأكد أن الغطرسة العالمية تحاول دائماً تبرير وجودها في المنطقة بإثارة الحرب وسفك الدماء ونهب ثروات الدول الإسلامية.
وقدّم حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري في الحفل الافتتاحي للمؤتمر تقريراً عن تفاصيل الدورة الـ35 للمؤتمر، وأكد أن الغطرسة العالمية تحاول دائماً تبرير وجودها في المنطقة بإثارة الحرب وسفك الدماء ونهب ثروات الدول الإسلامية.
آية الله رئيسي: نمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي في الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في افتتاح الدورة الـ35 للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية بطهران ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين، قائلاً: نحن نبحث عن الاستقرار والعدو يبحث عن عدم الاستقرار ونرى أن الوحدة الاسلامية هي الحل.
وأضاف رئيسي أن التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أكد عليه الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامنئي هو خطوة استراتيجية في العالم الإسلامي، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين.
ولفت الى ان الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة، قائلاً: ان الاستكبار العالمي سعى إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة.
وتابع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية: ان الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني، معتبراً ان قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.
وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي في الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في افتتاح الدورة الـ35 للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية بطهران ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين، قائلاً: نحن نبحث عن الاستقرار والعدو يبحث عن عدم الاستقرار ونرى أن الوحدة الاسلامية هي الحل.
وأضاف رئيسي أن التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أكد عليه الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامنئي هو خطوة استراتيجية في العالم الإسلامي، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين.
ولفت الى ان الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة، قائلاً: ان الاستكبار العالمي سعى إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة.
وتابع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية: ان الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني، معتبراً ان قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.
ودعا آیة الله رئيسي الى توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، مؤكداً: يجب أن تحظى القضية الفلسطينية بأولوية دائمة في العالم الإسلامي،كما دعا الدول الإسلامية إلى عدم الانقسام وتجنب الادلاء بالتصریحات الخلافیة وقال إن الوحدة في الرؤية هي الهدف المشترك للأمة الإسلامية.
وأشاد بدور مؤسس مؤتمر الوحدة الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وبدور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي اتخذ إجراءات عملية للوحدة الأمة الإسلامية، قائلاً: كانت لإجراءات الشهيد سليماني واية الله تسخيري دوراً مهماً في إزالة الشكوك والانحرافات في العالم الإسلامي وتحقيق الوحدة والتلاحم بين المسلمين.
ویقام هذا المؤتمر الذي يجمع بين الحضور والافتراض تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام وإجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي"، وسيبحث المؤتمر لهذا العام أهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وأهم العوامل التي تهدد السلام العالمي وستكون محاور المؤتمر عبارة عن "الحرب والسلام العادل"، و"الاخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب"، و"الحرية الفكرية الدينية"، و"الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير"، و"التعاون والتعاطف واجتناب التنازع"، و"الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامي"، و"رعاية أدب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الآخرين".
وأشاد بدور مؤسس مؤتمر الوحدة الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري وبدور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي اتخذ إجراءات عملية للوحدة الأمة الإسلامية، قائلاً: كانت لإجراءات الشهيد سليماني واية الله تسخيري دوراً مهماً في إزالة الشكوك والانحرافات في العالم الإسلامي وتحقيق الوحدة والتلاحم بين المسلمين.
ویقام هذا المؤتمر الذي يجمع بين الحضور والافتراض تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام وإجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي"، وسيبحث المؤتمر لهذا العام أهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وأهم العوامل التي تهدد السلام العالمي وستكون محاور المؤتمر عبارة عن "الحرب والسلام العادل"، و"الاخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب"، و"الحرية الفكرية الدينية"، و"الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير"، و"التعاون والتعاطف واجتناب التنازع"، و"الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامي"، و"رعاية أدب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الآخرين".
ويعقد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية بالتزامن مع بداية أسبوع الوحدة، وبحضور مجموعة من المفكرين والمفكرين الإسلاميين، وقد أرسلت الى المؤتمر 514 مقالة من النخب العلمائية والسياسية والثقافية وأساتذة الجامعة والنشطاء الاجتماعيين والاعلاميين من ايران و52 دولة من سائر دول العالم وبسبب انتشار جائحة كورونا ستلقى 360 كلمة من مجموع الكلمات على شكل افتراضي.
ويستهدف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتبادل الافكار بين العلماء والباحثين من اجل تقريب وجهات نظرهم العلمية والثقافية.
وقدّم الإمام الخميني (ره) اقتراحاً بشان اقامة أسبوع الوحدة في بداية انتصار الثورة الإسلامية ويبدأ كل عام من 12 ربيع الأول عيد ميلاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب أهل السنة ويستمر حتى يوم 17 من ربيع الأول عيد ميلاد رسول الله(ص) ويقام المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية من 19 الی 24 أكتوبر الحالي بطهران.
هذا ويذكر أنه بعد يوم الافتتاحية، سيواصل المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية أعماله في فندق "آزادي" في العاصمة الايرانية طهران.
أخبار ذات صلة
