وقال مدير الدار الشيخ جلال التوبي: "انطلاقاً من قوله (عز وجل): {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} بدأت دار القرآن الكريم برامجها القرآنية في العتبة العلوية المقدسة في شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، وتعدُّ الختمة القرآنية بعد صلاة الفجر هي بداية انطلاق البرامج القرآنية الرمضانية".

مبيناً بقوله: "أقيمت هذه الختمة بعد صلاة الفجر مباشرةً في باحة الصحن الحيدري الشريف من رحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد خص البارئ (جل وعلى) هذا الوقت المبارك بقوله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} الأمر الذي جعل دار القرآن الكريم حريصاً على إقامتها كل عام".

وأضاف الشيخ التوبي: "من ضمن النشاطات القرآنية أيضاً ختمة قرآنية رئيسة في الساعة الواحدة والنصف ظهراً، ثم ختمة قرآنية خاصة بفئة البراعم، والتي تعتبر من الختمات النوعية لخصوصية الفئة المشاركة والمستهدفة فيها، تقيم بعدها وحدة دار القرآن الكريم النسوية ختمتها القرآنية في صحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ويُختَتَم اليوم الرمضاني بإقامة المحفل المسائي في الحادية عشرة مساءً".

مشيراً إلى أنه: "بالإضافة إلى ذلك تقيم الدار برامج أخرى في مقدمتها المشروع الوطني للختمات القرآنية في المساجد والحسينيات، والمسابقة القرآنية الرمضانية الإلكترونية".

وتابع الشيخ التوبي: "ويستمر هذا المنهج الرمضاني  في كل يوم وفق هذه البرامج المعُدة والتي يشارك بتهيأتها وانجازها كادر مبارك من خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الدار وباشراك الأقسام المعنية في العتبة العلوية المقدسة جزاهم الله تعالى عن سيدهم خير الجزاء وجعل عملهم خير زاد يفدون به في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".

واختتم حديثه قائلاً: "نسأل الله (عز وجل) أن يوفقنا وجميع المؤمنين لتلاوة كتابه الكريم، وصيام هذا الشهر المبارك،  ونسأله التوفيق والقبول".