وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أعلن رئیس الوزراء العراقی، نوری المالکی، الثلاثاء، عن تحقیق الحکومة العراقیة انتصارا على تنظیم الدولة الإسلامیة بالعراق والشام، أو ما یعرف بـ"داعش،" ملقیا الضوء على قیام التنظیم بدفع مبالغ مالیة بدعم من المملکة العربیة السعودیة وقطر، للشباب فی الفلوجة للانضمام لهم.
ونقل تلفزیون العراقیة الرسمی على لسان المالکی قوله: "فی محاولة یائسة وبعد الخسائر الفادحة التی کبدتها القوات الأمنیة لتنظیم داعش الإرهابی، دعا ما یسمى زعیم هذا التنظیم الاجرامی المدعو ابو بکر البغدادی اتباعه الى اغراء شباب مدینة الفلوجة بتقدیم مبلغ مالی مقداره 1500 دولار هیأتها السعودیة وقطر، اضافة الى تعهدهم بممارسة جهاد النکاح، لکسب مقاتلین جدد، الا ان اغلب شباب المدینة رفضوا هذه الاغراءات."
وأشار التقریر إلى أن القوات الامنیة أعلنت انتهاء عملیاتها العسکریة فی مدینة الرمادی بمحافظة الأنبار والتی عادت لها ملامح الحیاة الطبیعیة، عقب صولات بطولیة لأبناء القوات المسلحة تمکنوا فیها من تطهیر المدینة من داعش والتنظیمات الارهابیة، اذ شهدت الرمادی امس عودة مئات الموظفین الى دوائر الدولة والعشرات من العائلات الى منازلها، وافتتاح الاسواق التجاریة والمراکز الطبیة وانتشار رجال الشرطة والمرور، فی صورة تؤکد بسالة القوات المسلحة التی استطاعت سحق التنظیم بشکل کلی فی المدینة.
ونقل تقریر التلفزیون عن وسائل إعلام عراقیة تأکیدها بانشقاق نحو 20 مسلحا الاثنین من داعش، واعلان التوبة وبراءتهم من هذا التنظیم الارهابی، فی المعلومات التی تم استخلاصها بعد انشقاق العشرات من المسلحین فی الفلوجة عن ما یسمى بـ"المجلس العسکری لثوار الانبار" وانضمامهم الى الصحوات.

المصدر: CNN