وأشار الی ذلك، البرلماني اليهودي الإيراني السابق، والممثل السابق للأقلیة الیهودیة في مجلس الشوری الإسلامی في إیران، "سیامك مرة صدق"، قائلاً: إن إساءة مجلة شارلي إیبدو الفرنسیة للنبي محمد(ص) کشفت عن وقاحتها إذ قامت بتوجیه الإساءة لمقدسات ملیار ونصف الملیار مسلم بحجة حریة التعبیر.
وأضاف أنه يجب على منظمة الأمم المتحدة أن تمرر مشروع قانون يجرم الاساءة الى المعتقدات والمقدسات، وقد طالبنا بذلك مراراً في الأمم المتحدة.
وأوضح "سيامك مرة صدق" أن الإساءة التي قامت بها مجلة "شارلي إیبدو" الفرنسیة لا تنتج سوی التفرقة والفتن في المجتمعات.
وأکد الممثل السابق للطائفة اليهودية في البرلمان الايراني أن حریة التعبیر لاتعني الإساءة للآخرین إنما تعني حریة الفکر والتعبیر من أجل النهوض بالبشر ولیس من أجل الإساءة.
وأشار الى أن إهانة مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تقلل من التعايش بين المجتمعات وتخلق انقسامات بين مجموعات مختلفة من الناس في العالم ، وهو عمل مدان.