مسقط ـ إکنا: أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بـ"البطولة النادرة" و"التضحيات العظيمة" للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنها "غسلت جبين الأمة من العار".
وقال الخليلي إن مشكلات الأمة "لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين".
وفي وقت سابق، أشاد مفتي السلطنة بأهل القدس، والمرابطين بالمسجد الأقصى، بعد تصديهم للاقتحامات الشرسة لقوات الاحتلال.
وقال الخليلي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "إننا وبكل فخر نحيي إخوتنا المرابطين في الأرض المقدسة ومسجدها المبارك على وقفتهم النبيلة في وجه من يحاول تدنيسه من أعداء الله المفسدين".
وأضاف: "وإن أعظم ما يدعو إلى الحسرة والأسف أن تنحرف الأهواء بالأمة في أهم قضاياها المصيرية التي تعد من صميم عقيدتها، كما هو الشأن في قضية المسجد الأقصى".
وأدان مفتي عمان صمت الأمتين العربية والإسلامية تجاه ما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما قال في تغريدة أخري: "لقد أثبتت الأحداث الأخيرة في الأرض المحتلة أن قوة الإرادة هي أعظم من أن تُقهر بقوة السلاح، وأن الإيمان هو أقوى عتاد في مواجهة العدو".
واعتبر أن في ذلك "عبرة للمتخاذلين الذين رضوا لأنفسهم الهُون، واستكانوا لمن لم تُفدهم استكانتهم عنده شيئاً، بل زادتهم خِسَّة وذُلاً"، في إشارة واضحة الى المطبعين العرب.
إندونيسيا ..مظاهرات رفضا للعدوان الاسرائيلي ونصرة للقدس
شهدت العاصمة الأندونيسية، جاكرتا وعدد من المدن، اليوم الثلاثاء، تظاهرات شعبية حاشدة رفضا للعدوان "الإسرائيلي" المتواصل على الشعب الفلسطنيي، وللانتهاكات المستمرة في القدس.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي نظمها عدد من الفعاليات الطلابية والعمالية، العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية، وقتل المواطنين، والاعتداء على المقدسات، كما استنكروا الموقف الأميركي المنحاز لـ"إسرائيل".
الكويت تشهد وقفة تضامنية جديدة مع الشعب الفلسطيني
أقيمت فعالية شعبية في الكويت، قرب مجلس الأمة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد أن أغلقت الداخلية الكويتية كل مواقف السيارات المحيطة بمجلس الأمة، والساحات الخلفية للمسجد الكبير، بعد أن طالبت بإلغائها، قبل أن تتراجع عن القرار وتسمح بإقامتها.
وقال النائب حسن جوهر: إن "مواقف الشعب الكويتي من نصرة الفلسطينيين واضحة، وهناك إجماع من كل أطياف المجتمع حول المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني".
من ناحيته، قال النائب ثامر السويط: "علاقتنا نفتخر فيها في دعم الصمود الفلسطيني"، مضيفاً أن الوقفة كان من المقرر أن تضم جميع أطياف المجتمع المدني والمنظمات، إضافة للراغبين من المقيمين بالمشاركة، إلا أن قرار الداخلية كان تعسفياً وانتقائياً وسيتحمل مسؤوليته الوزير.
من جانبه أكد النائب مبارك العرو أن المشاركة في الوقفة التضامنية مع فلسطين جاءت لتأكيد حق المواطنين في التجمع السلمي، مضيفاً أن الكويت داعم حقيقي ورئيسي للقضية الفلسطينية حيث إنها القضية الأولى.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن جلسة خاصة، الأسبوع المقبل، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع العمل على تعجيل الانتهاء من قانون حظر ومناهضة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 11 مايو الجاري، خرج المئات من المتظاهرين في الكويت بوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة الإرادة قرب مجلس الأمة على إثر دعوة وجهها ناشطون احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية.
وسبق أن ندد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في المسجد الأقصى، واصفاً إياها بـ"اللاإنسانية".
وأكد "وقوف دولة الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم كافة الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
المتحدث باسم الخارجية الايرانية يؤكد حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه
وأصدر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بيانا قال فيه: تُدينُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الإيرانيةُ بِشِدّة، اَلعُدوانَ الصَّهيوني على أَرضِ فِلِسطین والقدسِ الشریفِ وغزةِ الأَبیَّة والذي أَدّی إلى اْستشهادِ الْعشراتِ منَ المَدَنييّنَ منَ النساءِ والاطفالِ، وتدميرِ الْعديدِ من الْمبانِي السَّكَنيةِ والْمنازلِ والبيوتِ المأهولة ، الأمرُ الذي يُشَكِّلُ إنتهاكاً فاضحاً لِمبادىءِ حقوقِ الإنسانِ والقوانينِ الدّولية.
واضاف سعيد خطيب زادة: لِلاسفِ الشّديد ، نحنُ نَشهَدُ تَصاعُداً کبیرا، لإِعْتداءاتِ الكيانِ الصّهيوني ، في ظِلِّ الدَّعمِ السّافِرِ لبعضِ الدّولِ الغربية . ومن هذا المُنْطَلق نَری أنَّ لِلشَّعبِ الفِلِسطيني الّذی یُناضِلُ من أجلِ إستعادةِ كافّةِ حقوقِه، اَلحقَّ الطبيعيَّ في الدّفاعِ عن نفسِه، وأنَّ الْمقاوَمةَ الْمشروعةَ هي السَّبيلُ الوحیدُ لِمواجَهةِ العُدوانِ والْاحتلال ، حتى اللَّحظَةِ التي يَستعيدُ فيها هذا الشَّعبُ الصّامِدُ، کافّةَ حقوقِه الْعادلة ، ويُنجِزُ سيادتَهُ على كاملِ تُرابه.
وتابع قائلا: إنّ تکریسَ حقوقِ الشّعبِ الفِلِسطيني ، ليسَ أمراً عربياً إسلامياً فَحَسْب، بل هو مسؤوليةٌ دوليةٌ أيضا والجمهوريةُ الاسلاميةُ الإيرانية ، ومعها اَلْعالَمُ الإسلامي والشعوبُ الاسلامیةُ وکلُّ الشعوبِ الحُرَّة التي تَلتَزِمُ بقضيةِ الدِّفاعِ عن الْمظلومين، تَقِفُ الى جانبِ الشعبِ الفلسطينيِ البَطَل ، وتُطالبُ الحکوماتِ والْمنظَّماتِ الدّولیةَ، اَلتَّوقُّفَ عن إنحيازها للمُعتَدي .
وقال: ندعو الشّعوبَ والمنظّماتِ الدّولیةِ والدّولَ الاسلامیة ، وخاصةً منظّمَةَ التَّعاونِ الاسلامي، إلى الْوقوفِ صفّاً واحداً إلی جانبِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ والْأعَزل، في مُواجَهةِ الْإِعتداءاتِ الفظيعةِ و المُمارِساتِ الإِرهابيةِ للْجَیشِ الصّهیوني . وتؤكِّدُ الجمهوريةُ الإسلاميةُ الايرانية أَنَّ الأعمالَ الإجراميةَ التي يَرتَکِبها الكيانُ المُحتَلِّ للقدس، يَجِبْ أن تُصَنَّفَ، من قِبَلِ المُنظّماتِ الدّوليةِ والإقليميةِ ذاتِ الصِّلة، كَإِبادةٍ جماعيّةٍ بحقِّ شعبٍ بأَكمَلِه وکذلك اَلجرائمَ ضدَّ الإنسانية.
وحذر الْمجمتعَ الدَّولي قائلا:، أَنَّ الْکیانَ الصَّهیونی یَسعی من خلالِ زَعزعةِ الأمنِ والْإستقرارِ الإقليميیَين ، لِتحقيقِ أهدافِه المَشؤومةِ والخطيرة التي تُؤَدّي في نِهايةِ المَطاف إلى تهديدِ الأمنِ والسلامِ على المُستَوى الدّولي . وفي هذا السِّياق، نطالبُ مجلِسَ الأمنِ الدَّولي تَحَمُّلَ مسؤولياتِه، في الضَّغطِ على الْکیانِ الْإسرائيلي، لإيقافِ عملياتِهِ الْعُدوانيةِ والْإرهابیةِ، وعدمِ السَّماحِ للکیانِ المُحتَلِّ لِلْقدس وحُماتِهِ بالتَّمادي في هَدْرِ حقوقِ الشّعبِ الفلسطیني .
وجاء في ختام البيان: نَوَدُّ التّأكيدَ على، أَنَّ الحَلَّ الوحیدَ والعادلَ لقضیةِ فلسطین ، وفي إطارِ حقِّ تقريرِ الْمصیر، یَتَمثَّلُ في إجراءِ إستفتاءٍ شعبيٍّ ، بمشاركةِ کُلِّ الْأبناءِ الْأصليين لأرضِ فلسطين من المسلمينَ والمسيحيينَ و اليهود .
علی أملٍ، أن نشهدَ قریباً فلسطین، مُحَرَّرةً، آمِنةٍ، مُطمَئِنّة.
وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
حزب الله: الدفاع عن فلسطين والقدس هو دفاع عن كل الأمة
واعتبر رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، إن "الدفاع عن فلسطين والقدس هو دفاع عن كل الأمة"، لافتا إلى أن "المعركة وحدت فلسطين وشعوب العالمين العربي والإسلامي".
وفي كلمة له خلال احتفال تضامني مع فلسطين في حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال صفي الدين إن "المعركة العسكرية حسمت والعدو لا يملك سوى القتل وتدمير المباني ولا يردعه إلا الصواريخ والقوة والصمود وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بنتائج المعادلة التي تفرضها المقاومة وصواريخ غزة وإلا فالثمن سيكون باهظا".
ورأى أن "هناك بداية صفحة جديدة هي القدس وفلسطين والمقاومة وكلمتنا اليوم من الضاحية الجنوبية هي كلنا مقاومة ولا التشرذم والفتن والتطبيع".
واعتبر أن "الجواب على تمادي العدو في تفريق الأمة جاء من القدس الشريف لكي تتحد الأمة في مواجهة التخاذل"، مضيفا: "نحن في قوس الصعود والعدو في قوس الهبوط وعندما يحين الوقت سيجد كل شعوب المنطقة ضربة واحدة لإزالة إسرائيل".
المصدر:
وكالات