وفيما يتعلق بما يجري من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني، دعا الرئيس الإيراني الدول الإسلامية إلى بذل أقصى جهودها لنصرة الفلسطينيين، وإنقاذهم من العدوان الوحشي الذي يشنه الكيان الصهيوني.
وأضاف أن ما نشاهده اليوم هو "صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية، وامتناعها عن اتخاذ أي قرار لوقف العدوان الصهيوني"، مؤكّداً أن "واجبنا اليوم هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمه، ولانشك أن النصر النهائي سيكون حليف هذا الشعب".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أجرى قبل يومين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحث خلاله الطرفان ضرورة تفعيل العمل العربي والإسلامي لدعم فلسطين ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
قاليباف ينتقد الصمت الدولي مقابل الجرائم الصهيونية
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف انما يجري في فلسطين المحتلة من قتل للاطفال والنساء يشكل هما مشتركا للدول الاسلامية ، معربا عن دهشته لصمت المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الانسان مقابل الجرائم الصهيونية.
وفی اتصال هاتفی مع رئیس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم أشار قاليباف الى الوقاحات اللامحدودة للكيان الصهيوني في ظل الحماية والدعم الامريكي وقال : ان صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الانسان تجاه أبشع الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني ، يبعث على الدهشة.
وادان قاليباف بشدة القصف الصهيوني المتواصل على غزة وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية ، معتبرا أن صمت العالم الاسلامي مقابل ظلم وابادة المسلمين لايطاق، ومن الواجب على كل المسلمين ان يبذلوا جهودهم لازالة هذه الغدة السرطانية من قلب العالم الاسلامي.
كما بحث قاليباف مع نظيره الكويتي تقوية العلاقات الثنائية في جميع المجالات بين ايران والكويت.
بدوره قال مرزوق الغانم ان اخواننا الفلسطينيين يتعرضون اليوم لأبشع الجرائم ، داعيا الدول الاسلامية الى التلاحم والوقوف بوجه الظلم والتجاوزات الصهيونية ، معتبرا ذلك واجبا شرعيا وانسانيا واسلاميا واخلاقيا.
كما أكد ان الكويت حكومة وشعبا تؤيد انعقاد اي اجتماع أو نشاط برلماني لدعم الشعب الفلسطيني.
من جهة ثانية وصف المرزوق العلاقات بين بلاده وايران بأنها ممتازة على الدوام معربا عن ترحيب الحكومة الكويتية بتنمية وتطوير التعاون مع ايران في جميع المجالات.
المصدر: وكالات