وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر مشروع، وذلك في منشور على صفحة الدار الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضمن المبادرة التي أطلقتها الدار منذ أيام تحت هاشتاج «اعرف الصح»، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة وطالبت رواد مواقع التواصل بالمشاركة في الحملة.
وقالت دار الإفتاء في الإجابة على سؤال: «ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟»، إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكار ذلك؛ دل على ذلك ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: «أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.