قسّ مسیحي یشید بتواجد المسلمین في کندا
وإن کندا رغم إحتضانها لتعدد ثقافی ودیني کبیر إذ أن المسلمین یعانون من ظاهرة الإسلاموفوبیا في هذا البلد ویواجهون بعض المضایقات بعض الأحیان.
ومع ذلك، قد حاولت الحكومة الكندية زيادة الوعي بالإسلام والمسلمين من خلال برامج مثل اضافة التربية الإسلامية الى المناهج التعليمية للمدارس.
إن القسّ المسیحي من جامعة "کارلتون" والمسؤول في کنیسة "سانت باتریك" في أوتاوا "تیم مك کاولي" (Tim McCauley) أصدر مقالاً صحفیاً في Troy Media حلل فیه رؤیة المجتمع الکندي تجاه المسلمین.
وکتب أنه بحسب تجربته فإن للمسلمین دوراً کبیراً في إثراء المجتمع الکندي لأنهم رغم المحافظة علی ثقافتهم ودیانتهم وهویتهم الفریدة یندمجون في المجتمع الکندي.
وأکد أن المجتمع الکندي کـ سائر أنحاء العالم منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهو یشهد نبذاً للمسلمین وتخوفاً منهم وهناك إنتشار واسع للإسلاموفوبیا وهذا رغم رفض المسلمین للحرکات المتطرفة والإرهابیة کـ داعش و بوکوحرام.
وطالب بتعلیم الأطفال بأن الجماعات المتطرفة لا تمثل الدین الإسلامي لیعرف المجتمع الکندي أن أعمال العنف لیست إسلامیة ولا تمثل الدین الإسلامي.
