ويقدم موقع "اليوم السابع" المصري في السطور التالية عدداً من المعلومات عن الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى فى ذكرى رحيله، أولها أن الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى ولد في قرية كلح الجبل بمحافظة أسوان عام 1954، وكغيره من أبناء قريته، حرصت والدته على تحفيظه القرآن الكريم، خاصة وأنها كانت تٌحفظ أبناء القرية، فبدأت معه حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة، ثم انتقل لكٌتاب القرية لاستكمال حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد أبو العلا والشيخ كمال.
في عام 1972 حصل الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى على دبلوم المدارس التجارية، ثم حصل على معهد القراءات، وفى عام 1983 صدر أول شريط كاسيت له وكان تحديدا من سورتى النمل ومريم، وهو الشريط الذى حقق نجاحا وانتشارا كبيرا وكان من أبرز أسباب شهرته في الصعيد وبقية محافظت مصر.
دفعت الشهرة الواسعة التي نالها الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى، لترك وظيفته الشئون الاجتماعية بمجمع التحرير والتفرغ لتلاوة القرآن الكريم، وفى عام 1992 انضم "أبو الوفا الصعيدى"، للإذاعة وقرأ للمرة الأولى عبر الأثير عام 1995 من مسجد السيدة زينب(س).
وسافر الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى، خارج مصر للمرة الأولى لدولة هولندا وتبعتها زيارات لعشرات الدول، ورث عنه حب التلاوة ابنه الدكتور أحمد أبو الوفا الصعيدى الذى يعمل صيدلى وقارئ للقرآن الكريم.
وتوفى الشيخ محمود أبو الوفا الصعيدى 19 نوفمبر عام 2018 عن عمر ناهز 64 عاما، عقب عودته من إحياء ليلة بمسقط رأسه فى أسوان وعقب أدائه صلاة الفجر.