ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في هذا البيان الذي حصلت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على نسخة منه الشعب الباكستاني الشقيق بجميع أحزابه وعلمائه ومكوناته إلى الالتفاف حول المصالح العليا لباكستان، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة، وعن كل ما يساهم في إشعال الفتنة.

وحذر الاتحاد في هذا البيان من مغبة الاستهانة بحجم المؤامرة ضد باكستان، مؤكداً أن الحفاظ على أمن باكستان واستقرارها فريضة شرعية على الجميع، وضرورة، واقعية، ووطنية.

وجاء في هذا البيان أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينظر إلى باكستان باعتبارها دولة في غاية الأهمية في العالم الإسلامي، لذلك يجب علينا جميعاً علماء، ومسؤولين الوقوف معها، ومساندتها بكل الوسائل الممكنة لتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار.

وأشار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في هذا البيان الى قول الحبيب المصطفى(ص) "مَثَلُ المُؤمِنينَ في تَوادِّهِمْ وَ تَعاطُفِهِمْ وَ تَراحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسدِ ؛ إذا اشتكى مِنهُ عُضوٌ تَداعى سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ و الحُمّى"، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ باكستان من كل سوء وفتنة، ويصلح قادتها، ويجمع قلوبهم على الهدى والتقى والإصلاح وخير العمل.