ایکنا

IQNA

"علماء المسلمين" يؤكد على أن الدفاع عن القدس والأقصى فريضة شرعية

10:19 - January 03, 2023
رمز الخبر: 3489321
الدوحة ـ إکنا: أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان أن الدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين فريضة شرعية، وضرورة قومية ووطنية وإنسانية.

وذكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في البيان الذي حصلت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على نسخة منه أمته ـ مسؤولين وشعوباً ـ بمسؤوليتهم تجاه قضيتهم الأولى، القدس، وقبلتهم الأولى، ومسرى الرسول(ص).

وأكد على أن واجبهم الشرعي، والقومي والوطني والإنساني، هو بذل كل الجهود للتحرير، مطالباً بمواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة التي بدأت في يومها الأول بقتل عدد من الفلسطينيين وهدم بيوتهم، ومداهمة منزل خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري(حفظه الله).

وحذّر من العواقب الوخيمة والخسران العظيم لكل من يتولي ويتعاون مع القتلة المتطرفين الصهاينة المحتلين، وأكد بأن وعد الله الحق هو الذي سيتحقق عاجلاً أو آجلاً (... أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) يونس ـ 55.

نصّ البيان:

"يتابع الاتحاد بأسى وقلق بالغ أوضاع إخوانه الفلسطينيين في ظل الحكومات المحتلة الظالمة، وبخاصة الحكومة اليمينية المتطرفة التي بدأت أعمالها بالقتل والهدم دون هوادة، بل والافتخار بهما، وبالسجن وهتك حرمات المنازل، حيث داهمت قوة محتلة منزل العلامة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى(حفظه الله).

وأمام هذا الوضع المؤلم يوجه الاتحاد إلى أمته الإسلامية ـ مسؤولين وشعوباً- داعياً ومؤكداً على ما يلي:

١- يذكر أمته الإسلامية بهذه المسؤولية العظمى تجاه قضيتهم الأولى؛ القدس، وفلسطين والمسجد الأقصى، قبلتنا الأولى ومسرى الحبيب المصطفى(ص).

٢- يؤكد على أن الدفاع عن القدس والأقصى وفلسطين فريضة شرعية، وضرورة قومية ووطنية وإنسانية، وأن الشرف والرفعة في المساهمة في ذلك.

ويطالبهم بمواجهة الحكومة اليمينية الصهيونية المتطرفة، التي تريد أن تبلع  كل فلسطين ـ إن استطاعت ـ فالواجب الشرعي، والوطني، والقومي، والإنساني الوقوف أمام الظالم، فما ظنك بالظالم المحتل لقبلتنا الأولى؟

ولذلك يجدد الاتحاد إدانته الشديدة للتطبيع مع المحتل الصهيوني أو التعاون معه، أو استقباله في أي بلد كان.

فالواجب الوقوف ضدهم لإيقافهم عن عدوانهم، والمقاومة حتى التحرير.

ويؤكد الاتحاد على أن العاقبة للمتقين المجاهدين، وأنه لم يبق أمام الأمة ـ وبخاصة العرب والفلسطينيون ـ إلاّ مشروع المقاومة، لأن الحكومة الحالية لا تعترف بأي شيء للفلسطينيين، فهل بقي  شيء اسمه السلام؟!

ولكن مهما طغا الباطل وانتفش، وصال الطغيان وانتعش، وسيطر الظلم وتريش، فإن سنة الله تعالى هي؛ أن الظلم مندحر، والطغيان منهار، والاحتلال زائل، والحق منتصر، والتحرير قادم -بإذن الله تعالى.

وقال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) الأنبياء -105.
 
الإثنين: 9 جمادى الآخر 1444هـ
الموافق 2 يناير 2023م
 
أ. د. علي القره داغي                              د. حبيب سالم سقاف الجفري
       الأمين العام                                             الرئيس

captcha