وقال الله سبحانه تعالى في الآية الثانية من سورة البقرة المباركة "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" فإن الصلاة أول أصل في الدين بعد الإيمان.
وفي بداية سورة البقرة بعد الإيمان بالغيب الذي يشمل الإيمان بالله، والمعاد، والملائكة، فإن أول مبدأ عملي أخذ في الاعتبار هو مسألة إقامة الصلاة.
وقال الله تعالى في أهمية الصلاة "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ"(النور / 37).
وأشاد الله تعالى بالذين يذرون البيع في وقت الصلاة "وذرواالبیع" وأكد أهمية ذلك في يوم الجمعة إذ قال تعالى في سورة الجمعة المباركة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۹﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۱۰﴾.
وقال الرئيس الإيراني الفقيد "محمد علي رجايي" "لا تقولوا للصلاة لدي عمل بل قولوا للعمل لدي صلاة".
مأخوذ من كتاب "114 نقطة حول الصلاة" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"