ایکنا

IQNA

ما هو القرآن؟ / 26

"القرآن" هو أفضل آلية للقرب من الله تعالى

11:50 - September 03, 2023
رمز الخبر: 3492567
طهران ـ إكنا: يبحث الناس دائماً عمّا يوصلهم إلى مبتغاهم عاجلاً سريعاً وإن كنتم منهم عليكم قراءة التقرير التالي.

إن الله تعالى مصدر جميع النعم وإن البشر عليه أن يطلب كل ما يريد من الله تعالى وحده وبحسب النصوص الدينية والشرعية فإن أفضل الآليات للتقدم إلى البارئ عز وجل بطلب هو القرآن الكريم.

وروي عن الإمام علي (ع) في الخطبة الـ176 من نهج البلاغة عن الوسيلة التي يمكن للبشر التوجّه بها إلى الله تعالى "فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ".

وعلى الرغم من أن النعم التي أعطاها الله تعالى للإنسان أكثر من النعم التي يطلبها، إلا أن هناك شروطاً ضروريةً لطلب نفس هذه النعم.

ويقول المرجع الديني آية الله العظمى "مكارم الشيرازي" إن التوجه إلى الله بالقرآن يعني التحلي بالخصال القرآنية التي أرادها الله لعباده فبذل يتقرب الإنسان من ربّه ويكون تقربه عن طريق القرآن الكريم.

وهناك من يتوسل إلى الله بالقرآن الكريم ليس لشيء مهم إنما لأمور الدنيا وهذا ما نهى عنه الإمام الصادق (ع) في قوله "إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَءُ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ فُلانٌ قارِءٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَءُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا وَ لاَ خَيْرَ فِي ذلِکَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَءُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلاَتِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ".

ويحذر الإمام الصادق (ع) الإنسان من أن يكون من القسمين الأولين ثم يحث على قراءة القرآن الكريم للانتفاع به في الصلاة وفي الشئون الأخرى.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha