ایکنا

IQNA

ثمرة زيارة الإمام الحسين(ع) تنعكس في التبعية الدينية والفكرية

10:51 - September 06, 2023
رمز الخبر: 3492603
طهران ـ إكنا: إن زيارة أهل البيت (ع) يجب أن تكون مدعومة بالتبعية الفكرية والعقائدية والعملية والتسليم لهم ومناصرتهم.

ثمرة زيارة الإمام الحسين(ع) تنعكس في التبعية الدينية والفكريةإن نهج أهل البيت(ع) هو نهج التضحية والاستشهاد، وسيكون هذا النهج مفيداً إذا تم اتباعه عملياً.

ويبدأ دعاء زيارة الإمام الحسين (ع) الذي أمر الإمام الصادق (ع) بقراءته يوم الأربعين بإلقاء التحية على الإمام (ع) ثم يشهد الزائر على أن الحسين (ع) ولي الله ليعبّر عن عُمق اعتقاده بنهج الأئمة (ع).

ثم يقول الزائر في هذا الدعاء أن الله سبحانه وتعالى قد جعل الامام الحسين(ع) سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِن الْقادة، وَذائِداً مِنْ الْذادَة، وَاَعْطَاه الله تعالى مَواريثَ الاْنْبِياءِ، وَجَعَلْه حُجَّةً عَلى خَلْقِه مِنَ الاَْوْصِياءِ.

وأحيى الإمام الحسين (ع) الدين والسنة النبوية بحيث لم يترك أي مجال للعذر، وبذل مهجته ليستنقذ العباد من الجهالة وحيرة الضلالة.

ومن محاور زيارة الأربعين الحسيني هي الكشف عن وجوه الطغاة وتتحدّث الزيارة عمن قدّموا خير الآخرة الباقية مقابل قليل الدنيا الفانية.

ومن المحاور الأخرى لزيارة الأربعين هي الجهاد في سبيل الله والصبر على ما أمر الله به ومواصلة النضال حتى الشهادة وبعدها ومن خلال الإعلام.

وتؤكد الزيارة كيف عاش الحسين (ع) سعيداً وعزيزاً وعلّم أتباعه أن الموت بعزة خيراً من الحياة بذلة.

كان الإمام الحسين (ع) عزيزاً على الله ورسوله، ولكن جيش العدو حاصره في صحراء حارة وحارقة بعيدة عن وطنه وعلى ضفاف نهر الفرات وذلك بينما كان هو وعائلته يعانون أيضاً من العطش، كما أن انتهاك حرمة الجسد الشريف للإمام الحسين(ع)، ورضّ جسده الشريف بالخيل، وترك جسده وأجساد من قتل معه بالعراء من دون دفن هي من بدع العصر الأموي التي حدثت في كربلاء.

ويؤكد الزائر في عبارة "بأبي أنت وأمي" بأنه يضحي بأعز ما لديه من أجل الحسين(ع).

بقلم الباحث الايراني في الشؤون الدينية "جواد محدثي"

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha