ایکنا

IQNA

وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر

15:57 - May 22, 2021
رمز الخبر: 3481277
طهران ـ إکنا: أحيا أهالي العاصمة طهران صباح اليوم السبت، وقفة تضامنية في ساحة فلسطين بالعاصمة طهران، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعنف والممارسات العدوانية، التي ینتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وأطلق المشاركون هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، مؤکدین علی ضرورة مقاومتهم امام الغطرسة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة وكیان الاحتلال الصهیوني.

ورفع المتظاهرون علمي فلسطين وحزب الله اللبناني ورددوا هتافات "الله اكبر" و " الموت لاميركا" و "الموت لاسرائيل" ، مؤكدين على ضرورة الدفاع عن القضية الفلسطينية ، داعیا الی الوحدة ضد الکیان الاحتلال.

وقام المتظاهرون بحرق العلم الصهیوني والأمريكي خلال المراسم.

وقال ممثل شؤون المساجد في فيلق الشهيد مفتح، "محسن کرماني" خلال المراسم: "إن قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي دعا في رسالته يوم القدس العالمي الشعب الفلسطيني إلى الحفاظ على وحدتهم امام الجرائم الصهیونیة وشهد الجميع في اليوم التالي ليوم القدس العالمي ان الشعب الفلسطيني من غزة والقدس والضفة الغربية وأماكن أخرى وقفوا امام الهجمات الصهيونية.

وقال: رغم أن مقاومة الشعب الفلسطيني أدت إلى استشهاد عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال ، إلا أنها أعطتهم النصر. واليوم نرى أن كيان الاحتلال تتوسل إلى الشعب الفلسطيني لقبول وقف إطلاق النار ووافق على تسليم القدس للفلسطينيين بالإضافة إلى اتهاء قصف غزة.

وأضاف: "ان المقاومة التي استمرت 11 يومًا تمکنت من كسر هيمنة القبة الحديدية الصهیونیة کما ازاحت الستار عن القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة لقوات المقاومة حتى يرى الجميع سقوط کیان الاحتلال في القدس ويؤمن بإمكانية تدمير هذا الکیان مؤکدا ان وعد قائد الثورة الاسلامية بتدمیر هذا الکیان سيتحقق في غضون 25 عاما.

سفير إيران لدى باكستان:  تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن ينفع فلسطين

وصف سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى باكستان محمد علي حسيني، الوحدة بين الدول الاسلامية العامل الاكثر فاعلية في انسحاب الكيان الصهيوني من مواقفه القمعية، وقال ان تطبيع العلاقات مع هذا الكيان القاتل للاطفال لن ينفع القضية الفلسطينية.

في رسالة بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الـ 12 يوما مع الكيان الصهيوني المحتل، والتي نشرتها وسائل الإعلام الباكستانية، أضاف حسيني، اليوم السبت، ان المجزرة التي ارتكبها الصهاينة بحق اهالي غزة والجرائم الأخيرة لنظام الفصل العنصري والمعتدي في "إسرائيل"، أظهرت بوضوح أن إظهار الصداقة والليونة وعقد الاتفاقات وتطبيع العلاقات مع الكيان القاتل للأطفال، لن ينفع القضية الفلسطينية ولا يدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
 
وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر
 
وصرح حسيني، أن أي مرونة ومساومة امام كيان "اسرائيل" الإرهابي، سيقوي الروح الشريرة لهذا الكيان ويؤدي الى المزيد من أعماله الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكدت دائما على موقفها الواضح والحاسم في ان الكيان الإسرائيلي كيان زائف ومحتل ولن تعترف به أبدا. وأنها ترى أن إجراء استفتاء وطني في فلسطين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية. استفتاء يشارك فيه الشعب الفلسطيني من المهجرين والمهاجرين وسكان هذه الأرض المقدسة من مسلمين ومسيحيين ويهود وينتخبون نظاما سياسيا جديدا.

وأضاف السفير الايراني ان هذا الحل يتوافق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ويدعم مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وفي الختام شكر السفير حسيني حكومة جمهورية باكستان الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية مؤكدا ان التضامن والوحدة بين الأمة الإسلامية والدول الإسلامية هما العامل الأهم والداعم لأهل غزة وأيضا العامل الأكثر فاعلية في تخلي الكيان الصهيوني عن مواقفه القمعية ووقف جرائمه التي لا تعد ولا تحصى.

رئيس منظمة الاوقاف الايرانية : تيار المقاومة بات أقوى من السابق

وأكد رئيس منظمة الاوقاف الايرانية حجة الاسلام مهدي خاموشي في رسالة نتهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ان المقاومة باتت اليوم أقوى من السابق ، ولن تتراجع عن نهجها.

وبارك خاموشي للشعب الفلسطيني انتصاره في حرب الاثني عشر يوما الاخيرة مؤكدا ان الثورة الاسلامية لن تتخلى عن المقاومة ضد نظام الهيمنة وطواغيت العالم حتى القضاء عليهم.

واعتبر خاموشي ان دماء الاطفال الفلسطينيين والمواطنين الابرياء اثمرت نصرا كبيرا ، مشيرا الى فشل القبة الحديدية الصهيونية في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي وصلت تل ابيب وما بعدها وجعلت الصهاينة يعيشون في الملاجئ كالجرذان.

 دعوات مقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى

ودعا نشطاء مقدسيون، اليوم السبت ، الى الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في وجه اقتحامات المستوطنين يوم غد الأحد.

وتواصلت الدعوات المقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى لإتمام فرحة النصر وعدم عودة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى مجدّدًا. 

وشدد النشطاء على ضرورة إفشال الدعوات القادمة باقتحامه من قبل المستوطنين يوم غد، ليصل اليوم الذي لا يتجرأ فيه أي مستوطن أن يقف عند باب المغاربة لاقتحام المسجد.

 وبدأت قبل أيام ما تسمى بجماعات "الهيكل" المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين ودعتهم عبر مواقعها وصفحاتها الاجتماعية إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف يوم غد الأحد (23 أيار الجاري).

وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر

وكان المتحدث باسم اتحاد ما يسمى (منظمات المعبد)، أساف فريد، قال مؤخرًا: "يوم الأحد صباحاً في تمام الساعة 7:00 سنعرف ما إذا كنا قد خسرنا الحرب".

وأغلق باب المغاربة في وجه المقتحمين من المستوطنين منذ العشر الأواخر من شهر رمضان وحتى اليوم، وذلك لدواع "أمنية"-بحسب ما زعمته حكومة الاحتلال- بعدما سُمع دوي صافرات الإنذار في القدس، وإطلاق المقاومة صواريخها باتجاه مستوطنات العاصمة المحتلة.

وكان المستوطنون حينها يستعدون لاقتحام الأقصى في الثامن والعشرين من شهر رمضان، فيما يسمى "يوم القدس" وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من العاصمة، واستطاع شبان فلسطين إفشال الاقتحام باحتشادهم ورباطهم ودفاعهم عن الأقصى بصدورهم العارية ومواجهة القنابل والرصاص في باحاته.

الرئيس روحاني : الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصاراً كبيراً

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني ان الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصارا كبيرا على الكيان المحتل طوال 12 يوما من المواجهة مع هذا الكيان ، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والمخيمات الفلسطينية في الخارج وفلسطينيي الاراضي المحتلة عام 48 توحدوا جميعا في هذه المواجهة.

وفي كلمته أمام اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم السبت أعتبر الرئيس روحاني ان وحدة الفلسطينيين وتلاحمهم والرد الحاسم من غزة على الصهاينة شكل انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني، كما أن الشعوب الاخرى اتخذت مواقف جيدة في مساندة هذا الشعب فخرجت الناس في أوروبا وأمريكا في تظاهرات إلى الشوارع تدين العدوان الصهيوني، كما كانت مواقف معظم الدول الإسلامية جيدة، الا أن بعض الدول الغربية كانت لها مواقف غير صحيحة، كما أن المنتظر من العالم العربي كان أكثر مما حدث فعلا، بل أن بعض الدول العربية التزمت الصمت حتى النهاية.

وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر

وأكد روحاني ان النصر حليف الشعوب المقاومة، واكبر دليل على ذلك إنتصار الشعب الفلسطيني على كيان مدجج بالسلاح ويتلقى الدعم والمساعدة من عدة أطراف. وبارك روحاني هذا النصر للشعب الفلسطيني المقاوم والصبور.

مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر ويتلقى اتصالا من اسماعيل هنية

هنأ مفتي عُمان، الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي"، في رسالة جديدة، الأمة الإسلامية بـ"انتصار الحق على الباطل"، فيما تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' "اسماعيل هنية"، يشكره على مواقفه الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية.

وقال مفتي عمان في بيان جديد نشر على تويتر: "‏لقد استقبلت الأمة الإسلامية والشرفاء في العالم الإنساني بكل سرور وارتياح نبأ انتصار الحق على الباطل، وظهور العدل على الظلم، واندحار كتائب البغي بنجاح المقاومة الإسلامية الباسلة في دحر الصهيونية الظالمة الباغية وإذاقتها مرارة الهزيمة وتمريغها في أوحال الهوان بعد غطرستها وغرورها".

وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر

وأضاف الشيخ الخليلي أنه بهذه المناسبة يهنئ "المقاومة الباسلة بهذا النصر العتيد، والأمة الإسلامية جميعاً بتحقيق أمنيتهم، وأهنئ الشرفاء في العالم الذين ساندوا هذه القضية العادلة".

من جانب آخر تلقى مفتي عمان اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية حماس، "إسماعيل هنية"، بحسب صحيفة "أثير" العُمانية.
وتوجه هنية بالشكر إلى مفتي عُمان على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وللعُمانيين حكومة وشعباً.

المصلون يطردون المفتي محمد حسين بسبب تجاهل العدوان على غزة!

عبّر المصلون في المسجد الأقصى، عن سخطهم ورفضهم إلقاء المفتي محمد حسين الخطبة في المسجد، مطالبين اياه بالنزول عن المنبر.

وبحسب مصادر فلسطينية، انتشرت فيديوهات رفض المصلين السماح للمفتي بالقاء خطبته، بسبب تجاهله أي ذكر للمقاومة في غزة، بعد انتصارها في المعركة الأخيرة مع الكيان الصهيوني، وكذلك إنجازات المقاومة وتضحيات أهلها والشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة.
 
وقفة تضامنية في طهران دعماً للمقاومة الفلسطينية/ مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر

واعتبروا أن حسين حاول تمجيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال دعوته إلى عملية سلام شاملة، بدلا من التحدث عن الأمور بواقعية، حسب تعبيرهم.
وهتف المصلون مطالبين بإخراج المفتي وعدم رغبتهم ببقائه فوق المنبر.

المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
captcha