وأكد رئيس منظمة الاوقاف الايرانية حجة الاسلام مهدي خاموشي في رسالة نتهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ان المقاومة باتت اليوم أقوى من السابق ، ولن تتراجع عن نهجها.
وبارك خاموشي للشعب الفلسطيني انتصاره في حرب الاثني عشر يوما الاخيرة مؤكدا ان الثورة الاسلامية لن تتخلى عن المقاومة ضد نظام الهيمنة وطواغيت العالم حتى القضاء عليهم.
واعتبر خاموشي ان دماء الاطفال الفلسطينيين والمواطنين الابرياء اثمرت نصرا كبيرا ، مشيرا الى فشل القبة الحديدية الصهيونية في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي وصلت تل ابيب وما بعدها وجعلت الصهاينة يعيشون في الملاجئ كالجرذان.
دعوات مقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى
ودعا نشطاء مقدسيون، اليوم السبت ، الى الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في وجه اقتحامات المستوطنين يوم غد الأحد.
وتواصلت الدعوات المقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى لإتمام فرحة النصر وعدم عودة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى مجدّدًا.
وشدد النشطاء على ضرورة إفشال الدعوات القادمة باقتحامه من قبل المستوطنين يوم غد، ليصل اليوم الذي لا يتجرأ فيه أي مستوطن أن يقف عند باب المغاربة لاقتحام المسجد.
وبدأت قبل أيام ما تسمى بجماعات "الهيكل" المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين ودعتهم عبر مواقعها وصفحاتها الاجتماعية إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف يوم غد الأحد (23 أيار الجاري).
وكان المتحدث باسم اتحاد ما يسمى (منظمات المعبد)، أساف فريد، قال مؤخرًا: "يوم الأحد صباحاً في تمام الساعة 7:00 سنعرف ما إذا كنا قد خسرنا الحرب".
وأغلق باب المغاربة في وجه المقتحمين من المستوطنين منذ العشر الأواخر من شهر رمضان وحتى اليوم، وذلك لدواع "أمنية"-بحسب ما زعمته حكومة الاحتلال- بعدما سُمع دوي صافرات الإنذار في القدس، وإطلاق المقاومة صواريخها باتجاه مستوطنات العاصمة المحتلة.
وكان المستوطنون حينها يستعدون لاقتحام الأقصى في الثامن والعشرين من شهر رمضان، فيما يسمى "يوم القدس" وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من العاصمة، واستطاع شبان فلسطين إفشال الاقتحام باحتشادهم ورباطهم ودفاعهم عن الأقصى بصدورهم العارية ومواجهة القنابل والرصاص في باحاته.
الرئيس روحاني : الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصاراً كبيراً
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني ان الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصارا كبيرا على الكيان المحتل طوال 12 يوما من المواجهة مع هذا الكيان ، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والمخيمات الفلسطينية في الخارج وفلسطينيي الاراضي المحتلة عام 48 توحدوا جميعا في هذه المواجهة.
وفي كلمته أمام اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم السبت أعتبر الرئيس روحاني ان وحدة الفلسطينيين وتلاحمهم والرد الحاسم من غزة على الصهاينة شكل انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني، كما أن الشعوب الاخرى اتخذت مواقف جيدة في مساندة هذا الشعب فخرجت الناس في أوروبا وأمريكا في تظاهرات إلى الشوارع تدين العدوان الصهيوني، كما كانت مواقف معظم الدول الإسلامية جيدة، الا أن بعض الدول الغربية كانت لها مواقف غير صحيحة، كما أن المنتظر من العالم العربي كان أكثر مما حدث فعلا، بل أن بعض الدول العربية التزمت الصمت حتى النهاية.
وأكد روحاني ان النصر حليف الشعوب المقاومة، واكبر دليل على ذلك إنتصار الشعب الفلسطيني على كيان مدجج بالسلاح ويتلقى الدعم والمساعدة من عدة أطراف. وبارك روحاني هذا النصر للشعب الفلسطيني المقاوم والصبور.
مفتي عُمان يهنئ المقاومة بالنصر ويتلقى اتصالا من اسماعيل هنية
هنأ مفتي عُمان، الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي"، في رسالة جديدة، الأمة الإسلامية بـ"انتصار الحق على الباطل"، فيما تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' "اسماعيل هنية"، يشكره على مواقفه الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية.
وقال مفتي عمان في بيان جديد نشر على تويتر: "لقد استقبلت الأمة الإسلامية والشرفاء في العالم الإنساني بكل سرور وارتياح نبأ انتصار الحق على الباطل، وظهور العدل على الظلم، واندحار كتائب البغي بنجاح المقاومة الإسلامية الباسلة في دحر الصهيونية الظالمة الباغية وإذاقتها مرارة الهزيمة وتمريغها في أوحال الهوان بعد غطرستها وغرورها".
وأضاف الشيخ الخليلي أنه بهذه المناسبة يهنئ "المقاومة الباسلة بهذا النصر العتيد، والأمة الإسلامية جميعاً بتحقيق أمنيتهم، وأهنئ الشرفاء في العالم الذين ساندوا هذه القضية العادلة".
من جانب آخر تلقى مفتي عمان اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لـحركة المقاومة الإسلامية حماس، "إسماعيل هنية"، بحسب صحيفة "أثير" العُمانية.
وتوجه هنية بالشكر إلى مفتي عُمان على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وللعُمانيين حكومة وشعباً.